كم عدد أولاد علي عبدالله صالح

عليّ عبد الله صالح

هو رئيسُ الجمهوريّة العربيّة اليمنيّة، ويعتبرُ الرئيسَ السادسَ لها، والرئيسَ الأوّلَ للجمهوريّة اليمنية، حيث استلم مقاليدَ الحكم من العام 1978م حتّى عام 2012م، وتعتبرُ فترةُ حكمِه أطولَ فترةِ حكم في تاريخِ اليمن، وأيضاً يعدّ صاحبَ أطولِ فترةٍ حكم من بين الحكام العرب الأحياء في الرتبة الثانية.

النشأة

وُلد عليّ عبد الله صالح في العام 1942م في اليوم الواحد والعشرين من شهر آذار/مارس في قرية بيت الأحمر الواقعة في سحنان في اليمن، وديانتُه هي الإسلام طائفة الزيديّة، وكانت عائلته فقيرةً تتبعُ إلى اتّحاد قبائلِ حاشد، وعملتْ عائلتُه في الزراعة، وكان عليٌّ راعياً للأغنام، وقد تربّى على يدِ زوج والدتِه؛ بسبب وفاة والدِه مبكّراً.

عند بلوغه سنَّ العاشرةِ التحق بالمعلامة، وهو تعليمٌ يقتصرُ على تعلّمِ الكتابةِ وحفظ القرآن، وعندما بلغَ سنّ السادسة عشرة التحق بصفوفِ الجيش الإماميّ، وفي عمرِه الثامنة عشرة التحق بمدرسةِ الضبّاط، ومع نشأة ثورة 26 سبتمبر التحق عليّ وأفرادُ قريته بالقوات الجمهوريّة، وفي العام 1963م حصل على رتبةِ ملازم ثان، وفي أيّام حصار السبعين شاركَ في الدفاع عن صنعاء مع الجمهوريّين، وفي العام 1964م التحق بمدرسة المدرّعات، وفي العام 1975م أصبح قائداً للواءِ تعز.

الأولاد

يبلغُ عدد أولادِه الذكور ستّة، وعددُ بناتِه عشرة، وأولاده هم: أحمد، وصلاح، ومدين، وخالد، وصخر، وريدان.

محطّات تاريخيّة

• استلم الحكمَ في العام 1978م بعدَ مقتل الرئيس أحمد الغشميّ، وفي العام نفسِه اتّخد قراراً بإعدام ثلاثين فرداً اتهموا بالانقلاب على حكمِه.
• قام بتأسيس حزب المؤتمر الشعبيّ العام الذي ما زالَ رئيساً له.
• من الحروب التي شارك وقام بها عليّ عبد الله صالح: الحرب مع الحوثيّين التي أعلنها عليهم ستَّ مرات، والتي بدأت في العام 2004م وانتهت في العام 2010م، حيث اعتبرهم جماعات خارجة عن النظام، والتي كان هدفها الرجوع بالحكم إلى حكم الإماميّ.
• في فترة حكمه تراجعت زراعة الفواك والبن والخضار وتصديرها في اليمن، وذلك لصالح زراعة وتصدير القات، كما أنّ عليّاً عبد الله صالح فشل في جلب الاستثمارات.
• في العام 2011م قامت ثورة الشباب اليمنيّة بالاحتجاجات ضدَّ حكمِه، وبعد عام من الثورة تنحّى عليّ عن السلطة، وفي العام نفِسه في اليوم الثالث من شهر يونيو تعرّض إلى محاولة اغتيال في مسجد دار الرئاسة بعد انفجار قنبلة فيه، ممّا أدّى إلى إصابته بحروق بليغة.
• بعد تنحّيه عن الحكم وحصوله على الحصانة لعبَ دوراً حيويّاً وحاسماً في تأمين التحالفات العسكريّة والقبليّة مع الحوثيّين.